شهدت ولاية أوتاراخند شمالي الهند، أمس الاثنين، كارثة طبيعية مروعة إثر انفجار سحابي تسبب في سيول جارفة جرفت معها قرية دهَرالي الجبلية بالكامل.

 وأظهرت لقطات متداولة على وسائل الإعلام المحلية لحظة اجتياح المياه العارمة للمنازل والطرقات، وسط صرخات السكان المذعورين الذين فوجئوا بالفيضانات المفاجئة.

وأفادت السلطات المحلية بمصرع ما لا يقل عن أربعة أشخاص، بينما يُخشى أن العشرات ما زالوا محاصرين تحت الركام أو في عداد المفقودين.

 وأكد مسؤولون أن السيول جرفت نحو 12 فندقا وعددا من المتاجر والأسواق المحلية، ما أدى إلى دمار واسع في البنية التحتية وصعوبة في الوصول إلى المنطقة المنكوبة.

وتبذل فرق الإنقاذ، بما في ذلك الجيش والشرطة الهندية، جهودا مكثفة للعثور على المفقودين وإجلاء الناجين، فيما طلبت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث ثلاث طائرات هليكوبتر للمساعدة في عمليات البحث والإنقاذ. 

كما أعلن رئيس وزراء الولاية، بوشكار سينغ دامي، أن جميع الوكالات تعمل بأقصى طاقتها لتقديم الدعم العاجل للمتضررين.

من جانبه، أعرب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي عن تعازيه لأسر الضحايا، مؤكدا أن الحكومة الفيدرالية تتابع الموقف عن كثب وتوفر كافة أشكال المساعدة.

 ولا تزال مخاوف قائمة من ارتفاع حصيلة الضحايا مع استمرار عمليات البحث وسط الطين والأنقاض وصعوبة الوصول إلى بعض المناطق الجبلية المعزولة.