مادة اعلانية


كشفت دراسة حديثة أجراها فريق بحث من جامعة تولوز الفرنسية أن الهواء داخل المنازل والسيارات قد يحتوي على مستويات مرتفعة للغاية من الجسيمات البلاستيكية الدقيقة، تفوق التقديرات السابقة بأضعاف.
واعتمد الباحثون على جمع عينات من الهواء داخل شققهم ومقصورات سياراتهم في ظروف معيشية وقيادة طبيعية، ثم قاموا بتحليلها باستخدام تقنية "مطيافية رامان" لقياس تركيز الجسيمات البلاستيكية التي لا يتجاوز قطرها 10 ميكرومترات.
وأظهرت النتائج أن الشخص البالغ يستنشق يوميًا نحو 68 ألف جسيمة بلاستيكية يتراوح قطرها بين 1 و10 ميكرومترات، وهو رقم يزيد بحوالي 100 ضعف عن التقديرات السابقة.
وحذر الفريق من خطورة هذه الجسيمات، إذ يمكن أن تخترق الرئتين وتصل إلى مجرى الدم، مسببة أضرارًا صحية محتملة على المدى الطويل. وقال الباحثون: "في كل مكان ننظر إليه، حتى في الهواء داخل منازلنا وسياراتنا، نجد جسيمات بلاستيكية دقيقة. المشكلة أنها غير مرئية للعين المجردة، لكننا نستنشق الآلاف منها يوميًا".