مادة اعلانية
كثير من المقبلين على الزواج يواجهون مواقف غير متوقعة بعد تحديد موعد الزفاف، قد تصل إلى التأجيل أو حتى الإلغاء، بسبب شعورهم بعدم الجاهزية النفسية أو العملية لبدء حياة زوجية مستقرة. ولذلك، من المهم التريث قبل تثبيت تاريخ الزفاف، والنظر بجدية في بعض النقاط الأساسية التي قد تجعل القرار أكثر وضوحًا وثباتًا.
أولى هذه النقاط تتعلق بالمشاعر ومدى صدقها واستقرارها، فالشعور بالأمان والتفاهم مع الطرف الآخر شرط لا غنى عنه. ولا يكفي الانجذاب العاطفي، بل يجب أن يكون هناك وعي وصدق في التواصل، وقدرة على تجاوز الخلافات. بعد ذلك، تأتي أهمية التعرف على طباع الشريك من خلال التعامل اليومي، وردود أفعاله في المواقف المختلفة، ومدى احترامه لمشاعر الآخرين، وهو ما يُكسب العلاقة نضجًا ووعيًا قبل الدخول في حياة مشتركة.
اقرأ أيضا: الأمير الحسين يظهر مشاعر الأبوة قبل بدء يومه
النقطة الثالثة تتعلق بالاتفاق المبكر على أسلوب إدارة الأمور المالية، من النفقات الشهرية إلى خطط الادخار. هذا الحوار ضروري لتجنب الخلافات لاحقًا، خاصة في مجتمع أصبحت فيه الضغوط الاقتصادية عاملًا مهمًا في استقرار أي زواج. كما أن تقسيم المسؤوليات بوضوح، سواء فيما يخص المنزل أو الالتزامات الاجتماعية والعائلية، يساعد على تجنب التصادم ويؤسس لعلاقة قائمة على الشراكة الحقيقية.
أخيرًا، يُعد تجهيز منزل الزوجية بشكل أساسي خطوة لا يجب تأجيلها لما بعد تحديد الموعد، لأن الشعور بالاستقرار المادي والمعنوي ينعكس على نفسية الطرفين، ويمنحهما إحساسًا بالجاهزية لبدء حياة جديدة.