مادة اعلانية


أشعلت أنباء انفصال اليوتيوبر السورية بيسان إسماعيل عن صديقها في المحتوى وخطيبها محمود ماهر موجة من التفاعل عبر مواقع التواصل، بعدما تصدّر اسماهما قوائم البحث خلال الساعات الأخيرة. وتداولت صفحات فنية معنية بالمشاهير هذه الأخبار بشكل واسع، وسط صمت تام من الطرفين دون أي تأكيد أو نفي رسمي.
الغموض المحيط بالموقف زاد من تساؤلات المتابعين، خاصة أن بيسان ومحمود لم يصدرا أي تعليق على ما يُتداول، ما دفع البعض إلى اعتبار أن هناك احتمالاً بوجود خلاف مؤقت، أو أن الأمر مجرد شائعة لا أساس لها. غياب الرد المباشر من الطرفين ساهم في تضخيم الجدل حول علاقتهما.
المتابعون أشاروا إلى أن الثنائي لا يزال يتابع بعضهما عبر حساباتهما على منصات التواصل الاجتماعي، كما لم تُحذف الصور المشتركة التي تجمعهما، ما فسره البعض بأنه دليل على أن العلاقة قد تمر بمرحلة فتور مؤقتة، أو أن ما يُشاع لا يعكس الحقيقة كاملة.
وفي ظل غياب أي بيان رسمي، يبقى الجمهور في حالة ترقّب، منتظراً توضيحاً يضع حداً لهذه التكهنات التي تطارد علاقة عُرفت بظهورها العلني المستمر وتفاعلها الكبير مع المتابعين عبر الإنترنت.