مادة اعلانية
نفت الدكتورة خلود خلال ظهورها في برنامج تلفزيوني مع الإعلامي مالك مكتبي ما يُتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول سحب جنسيتها الكويتية، مؤكدة أنها ما زالت تحتفظ بجنسيتها ولم تتلقَّ أي إخطار رسمي بهذا الشأن.
ووصفت ما يُثار بأنه مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة، تهدف لتشويه صورتها والإساءة إلى نجاحها وانتشارها الكبير على منصات التواصل.
وأضافت خلود أن تداول مثل هذه الإشاعات يؤثر على حياتها النفسية والعائلية، مشيرة إلى أن البعض يحاول دائمًا الربط بين شهرتها وبين قضايا تمس أمن الدولة أو تتعلق بغسل الأموال دون أي أدلة.
إقرأ أيضا: 50 مليون دولار لحفل زفاف بيزوس وسانشيز في البندقية
وشددت على ثقتها التامة بالقانون الكويتي وبأن الجهات الرسمية لو كان لديها أي ملاحظات عليها لما كانت لتصمت، مؤكدة احترامها الكامل للقانون والنظام العام في الكويت.
وخلال اللقاء، تحدثت خلود عن مراحل تحولها من طبيبة إلى واحدة من أبرز المؤثرات في الخليج، موضحة أن طريقها لم يكن سهلاً، وأن النجاح لم يكن صدفة بل نتيجة جهد وتعب مستمر. كما أشارت إلى أن الانتقادات التي تطالها لا تُقلقها كما في السابق، بل باتت تدفعها لمراجعة نفسها وتحسين أدائها.
وعن علاقتها بزوجها أمين، أكدت خلود أنهما ما زالا يعيشان حياة مستقرة منذ زواجهما عام 2016، وأن الحب بينهما لا يزال قائمًا رغم اختلاف جنسيتيهما وفارق السن، مشيرة إلى أن علاقتهما المميزة ساهمت في تعزيز شهرتهما كثنائي محبوب على مواقع التواصل في الكويت وخارجها.