مادة اعلانية

شجون الهاجري من دار الرعاية إلى تعاطي المخدرات.. تفاصيل حياتها
شجون الهاجري نشأت في دار رعاية.. تفاصيل عن حياتها وكيف وصلت لتعاطي المخدرات

أحدث توقيف الممثلة الكويتية شجون الهاجري ضجة كبيرة في الأوساط الفنية والجماهيرية، بعد أن أصدرت وزارة الداخلية الكويتية بيانًا أرفقته بصورتها، أشارت فيه إلى ضبطها وبحوزتها مواد مخدرة بقصد التعاطي.

 وانتشرت أنباء القضية بسرعة على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط حالة من الصدمة والحزن بين محبيها، وتساؤلات حول الأسباب التي دفعتها إلى هذا الطريق، رغم شهرتها ونجاحها المهني.

ولدت شجون في الكويت، لكنها نشأت يتيمة في أحد دور الرعاية، دون أن تعرف والديها البيولوجيين، وفي سن الثالثة عشرة، اكتشفت الحقيقة بعدما قضت طفولتها لدى أسرة كفلتها مؤقتًا بتنسيق من وزارة الشؤون الاجتماعية, عند اكتشافها للأمر، عادت إلى دار الرعاية لتواصل حياتها، حيث واجهت تقلبات عاطفية واجتماعية شكلت ملامح شخصيتها لاحقًا.

في أكثر من ظهور إعلامي، تحدثت شجون بصراحة عن معاناتها النفسية، وكشفت عن لجوئها للعلاج النفسي خارج البلاد، محاولة تجاوز آثار النشأة القاسية التي لازمتها منذ الطفولة, وأشارت إلى شعورها بالوحدة، والفراغ العاطفي، والحاجة إلى تقبل الذات، وهي عوامل قد تكون ساهمت في قرارات وسلوكيات اتُّخذت في لحظات ضعف.

و يرى مختصون في علم النفس أن النشأة في دور الرعاية قد تؤثر سلبًا على استقرار الفرد النفسي، خاصة في غياب الدعم الأسري والرقابة المباشرة.

 ويشير البعض إلى أن شجون، رغم موهبتها الكبيرة وشهرتها الواسعة، لم تتعافَ بالكامل من ماضٍ طبع حياتها بجرحٍ عميق، انعكس على تصرفاتها وسلوكها، وصولًا إلى هذه الأزمة التي تواجهها اليوم.