مادة اعلانية


أشادت "دبي الصحية" بالدور البارز الذي لعبه المجتمع الإماراتي في إنجاح حملة "دمي لوطني"، والتي تتزامن مع اليوم العالمي للمتبرعين بالدم في 14 يونيو من كل عام، مؤكدة أن التعاون المثمر بين المؤسسات الحكومية والخاصة والأفراد ساهم في تعزيز ثقافة التبرع بالدم وترسيخها كقيمة إنسانية نبيلة في المجتمع.
وكرّمت "دبي الصحية" 43 جهة شريكة، منها 11 جهة حكومية و10 جهات من القطاع الخاص والجمعيات الخيرية، بالإضافة إلى 22 متبرعاً متميزاً في فئات متنوعة، تقديراً لمساهماتهم الفعالة في استدامة الحملة التي انطلقت عام 2012.
وتنظم الحملة بالتعاون مع "خدمة الأمين"، و"هيئة الصحة بدبي"، وصحيفة "الإمارات اليوم"، بهدف ضمان توفير كميات كافية من الدم لتلبية احتياجات المستشفيات في القطاعين العام والخاص، فضلاً عن دعم مركز الثلاسيميا، وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية التبرع المنتظم بالدم.
اقرأ أيضا: انفجارات جديدة في لبنان ونقل إصابات إلى المستشفيات. صور
وسجلت الحملة خلال 13 عاماً مشاركة أكثر من 300 ألف متبرع من 150 جنسية مختلفة، مما أسهم في توفير 500 ألف وحدة دموية علاجية أنقذت حياة الآلاف، في تأكيد على نجاح الحملة في ترسيخ التبرع كعمل إنساني مسؤول.
وصرّحت الدكتورة منى تهلك، المدير التنفيذي للشؤون الطبية في "دبي الصحية"، بأن المبادرة شهدت عام 2024 زيادة لافتة في أعداد المتبرعين لأول مرة بنسبة 54%، وارتفاع مشاركة فئة الشباب لتبلغ 41%، مؤكدة أن هذه المؤشرات تعكس وعي المجتمع وتجاوبه مع رسالة الحملة.
ومن جهته، أشار عمر الفلاسي، المشرف العام على "خدمة الأمين"، إلى أن الحملة رسخت روح التضامن والتكافل المجتمعي، وأسهمت في تعزيز المستوى الصحي الوقائي في الدولة، مؤكداً استمرار الدعم لتحقيق مزيد من النتائج الإيجابية.
وأكدت منى بجمان، المدير التنفيذي لقطاع خدمات الدعم المؤسسي المشترك بهيئة الصحة بدبي، أن نجاح الحملة يعكس مدى نضج الوعي المجتمعي والمؤسسي، وأهمية تعزيز الشراكات لضمان ديمومة المبادرات الإنسانية.
وفي السياق ذاته، شدد إبراهيم شكرالله، رئيس تحرير صحيفة "الإمارات اليوم"، على التزام الصحيفة كشريك استراتيجي للحملة في دعم رسالتها الإنسانية والوطنية، من خلال تسخير كافة منصاتها الإعلامية لنشر الوعي وتحفيز المجتمع للمشاركة.
وقد جاء حفل تكريم الشركاء والمتبرعين ليعبر عن الامتنان والتقدير لكل من ساهم في تحقيق أهداف هذه المبادرة الوطنية التي باتت نموذجاً يُحتذى به في دعم الحياة وتعزيز القيم الإنسانية الراسخة في مجتمع الإمارات.