تبنت عصابة "لورانس بيشنوي" جريمة قتل بابا صديق، مهددة أي شخص يساند الممثل سلمان خان، بعد إطلاق طلقات تحذيرية قرب منزله.

وقعت الجريمة بالقرب من مكتب ابن بابا صديق، زيشان، في باندرا إيست، مما أثار تساؤلات حول علاقة العصابة بالحادثة.

و  تأكدت الشكوك بعد أن نشر شيبو لونكار، أحد أفراد العصابة، إعلانًا عبر "فيسبوك" يعترف فيه بالمسؤولية عن الجريمة.

في المنشور، زعم لونكار أن مقتل صديق جاء بسبب علاقته بالإرهابي داود إبراهيم، وقربه من سلمان خان،  وأكد أن العصابة ليست لديها أي عداءات باستثناء من يقدم الدعم لسلمان خان أو عصابة داود، مما يفرض مزيدًا من التوتر في الأجواء.

و كان بابا صديق صديقًا مقربًا لسلمان خان، وقد عُرف بتنظيم الحفلات الباذخة ونجاحه في إنهاء النزاع بين سلمان وشاروخ خان في عام 2013. تجري الشرطة حاليًا تحقيقات حول صحة المعلومات الواردة في المنشور.