قال الرئيس التنفيذي لشركة "إيني" الإيطالية "كلاوديو ديسكالزي" اليوم الجمعة، إن مصر مستمرة في السداد لشركات الطاقة رغم الوضع الصعب الذي تمر به بسبب الصراع في غزة.
وتكافح الدولة الواقعة في شمال إفريقيا، حيث تعرضت جميع مصادرها الرئيسية للعملة الأجنبية - صادرات الغاز الطبيعي، والسياحة، وتحويلات العمال من الخارج، والآن إيرادات قناة السويس - لضغوط، مما قلل من قدرتها على سداد ديونها تجاه المستثمرين الأجانب.

وردا على سؤال حول ما إذا كانت إيني تشهد زيادة في المستحقات من مصر، قال ديسكالزي إن البلاد تبدي موقفا إيجابيا تجاه الشركات التي تستثمر في البلاد.
وقال ديسكالزي في مؤتمر عبر الهاتف مع محللين بعد النتائج "هناك زيادة هامشية صغيرة، لكنهم (مصر) يدفعون... ربما أقساط قليلة، لكنهم يدفعون... هناك استعداد لحماية المستثمرين". 

وقال جويدو بروسكو، الرئيس التنفيذي للعمليات للموارد الطبيعية في شركة إيني، في المكالمة، إن واردات الغاز من إسرائيل إلى مصر تأثرت بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني العام الماضي، مما أضر بقدرة مصر على تصدير الغاز الطبيعي المسال.
وقال بروسكو: "بالنسبة لشركة إيني، شهدنا ثلاث شحنات (من الغاز الطبيعي المسال) في ديسمبر ونتوقع ثماني إلى عشر شحنات في الأشهر المقبلة".
وفي وقت سابق من يوم الجمعة، أعلنت إيني عن صافي أرباح معدلة للربع الأخير بلغت 1.64 مليار يورو ، وهو ما فاق توقعات المحللين بفضل الأداء القوي لقسم الغاز والغاز الطبيعي المسال التابع لها والذي شمل تحكيمًا لمرة واحدة .

وقال رئيس القسم إن المجموعة لا تتوقع أي تأثير من عمليات التحكيم هذا العام.
وفي حديثه عن وحدة Plenitude منخفضة الكربون، أكد المدير المالي للمجموعة خطة إدراجها وأضاف أن الشركة ستراقب الأسواق المالية في عامي 2024 و2025 لاغتنام الفرصة المناسبة.

المصدر :وكالات