أعلن المركز القومي الهندي لرصد الزلازل، اليوم السبت، رصد هزتين أرضيتين جديدتين، إحداهما في ميانمار والأخرى في إقليم التبت، وذلك بعد سلسلة من الزلازل التي شهدتها المنطقة مؤخرًا.

الهزة الأولى التي تم تسجيلها ضربت ميانمار وبلغت قوتها 3.7 درجة على مقياس ريختر، ووقعت على عمق 105 كيلومترات، بينما تم تسجيل هزة أخرى في إقليم التبت بقوة 3.6 درجة وعلى عمق 10 كيلومترات فقط، ما يصنفها ضمن الزلازل "الضحلة" التي تُعد أكثر خطورة من الزلازل العميقة، نظرًا لقربها من سطح الأرض وقدرتها على إحداث أضرار جسيمة.

اقرأ أيضا: الرئيس الصومالي يلغي اتفاقاً بين إقليم أرض الصومال الإنفصالي يعطي إثيوبيا منفذا على البحر الأحمر

وأشار المركز إلى أن ميانمار كانت قد تعرضت لهزة أقوى يوم أمس بلغت شدتها 4.8 درجة، وسُجلت على عمق 110 كيلومترات، فيما شهدت البلاد في مارس الماضي زلزالين كبيرين بلغت قوتهما 7.7 و6.4 درجة على التوالي، وأسفرا عن أضرار كبيرة ونزوح واسع في المناطق المنكوبة.

من جهتها، حذرت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق من تزايد المخاطر الصحية على عشرات الآلاف من المشردين نتيجة هذه الزلازل، موضحة أن الظروف البيئية الصعبة وغياب البنية التحتية قد تؤدي إلى انتشار أمراض خطيرة، مثل السل والأمراض المنقولة عبر المياه، خاصة في المناطق الساحلية والريفية.

وأكد المركز الهندي أن هضبة التبت تعتبر من أكثر المناطق نشاطًا زلزاليًا في آسيا، ما يستدعي استنفارًا دائمًا من الهيئات المختصة لمواجهة أي تطورات محتملة.