تتواصل الأزمات التي تحيط بالبلوغر المصرية هدير عبد الرازق، حيث من المقرر أن تمثل أمام محكمة مستأنف القاهرة الاقتصادية في التاسع من سبتمبر المقبل، لحضور جلسة النطق بالحكم النهائي في القضية المثيرة للجدل، والمتعلقة بفيديوهات منسوبة إليها.

وتواجه هدير عبد الرازق اتهامات رسمية تتعلق بنشر صور ومقاطع مصورة وُصفت بالخادشة للحياء عبر منصات التواصل الاجتماعي، بقصد الإغراء والإيحاءات الجنسية، إلى جانب اتهامها بالقيام بأفعال علنية مخلة بالآداب، والاعتداء على القيم والمبادئ الأسرية في المجتمع المصري. وتشمل التحقيقات منصات كبرى مثل "فيسبوك"، و"إنستغرام"، و"يوتيوب"، و"تيك توك".

من جانبه، كشف المحامي المصري ومقدم البرامج هيثم بسام، عن تقدمه ببلاغ رسمي تضمن 15 فيديو قال إنها ترصد هدير عبد الرازق مع شخص يُدعى "أوتاكا" في مقاطع جنسية، مشيراً إلى أنه سجل شكواه بمحضر لدى نيابة النزهة، التي تتولى حالياً التحقيقات تمهيداً لاتخاذ القرار الجنائي المناسب بحق المتهمة.

وبدأت الأزمة بعد تداول مقاطع مصورة منسوبة للبلوغر، بعضها مع زوجها السابق، فيما أكدت هدير أن الفيديوهات سُرّبت من هاتفها دون علمها. وبحسب ما يتناقله ناشطون عبر مواقع التواصل، يُعتقد أن هناك 11 فيديو على هاتفها، سبعة منها لم تُنشر بعد، وهو ما يثير مخاوف من تسريبها مستقبلاً وما قد يترتب على ذلك من تأثيرات سلبية على سمعتها وحالتها النفسية.