كشفت إدارة متحف اللوفر في باريس عن سلسلة إجراءات جديدة لتشديد التدابير الأمنية بعد السرقة التي هزّت المتحف مؤخرًا، من دون زيادة عدد الحراس، ما أثار استياء النقابات.

في صباح 19 أكتوبر، اقتربت شاحنة تحمل رافعة من المتحف، حيث صعد رجلان عبرها إلى شرفة قاعات أبولو، وقاموا بكسر زجاج النوافذ وواجهات العرض، ليتمكنوا من سرقة ثماني قطع من مجوهرات التاج الملكي الفرنسي.

وردًا على الحادثة، دعت وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي إلى اجتماع طارئ في أواخر أكتوبر، مشيرة إلى «حالة مزمنة» من سوء تقدير مخاطر التسلل والسرقة.

 وأعلنت إدارة المتحف عن استحداث منصب "منسق أمني" مكلف بالتواصل بين جميع الإدارات المعنية، وتركيب أجهزة مراقبة جديدة وكاميرات إضافية خلال الأسابيع والأشهر المقبلة.

على الرغم من الترحيب النقابي بتشديد الإجراءات، أعربت النقابات عن أسفها لعدم زيادة العنصر البشري في الأمن.

من جانبه، وعد الرئيس إيمانويل ماكرون باستعادة المجوهرات المسروقة، مؤكدًا أن السلطات بدأت بالقبض على أفراد العصابة. حتى الآن، أوقفت الشرطة الفرنسية أربعة أشخاص مشتبهاً بتورطهم في العملية.