أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عزمه على التصدي للشائعات التي استهدفت زوجته بريجيت، قائلاً في مقابلة مع مجلة "باريس ماتش": "سأدافع عن شرف زوجتي مهما كلف الأمر". 

وجاء ذلك رداً على المزاعم التي ادعت أن بريجيت وُلدت ذكراً، وهي روايات وصفها ماكرون بأنها باطلة ومسيئة.

وأوضح الرئيس الفرنسي أن هذه الشائعات لم تبقَ محصورة داخل فرنسا، بل امتدت بشكل ملحوظ إلى الولايات المتحدة، مما دفعه وزوجته إلى الرد علناً من أجل الحفاظ على الحقيقة وصون سمعة بريجيت كسيدة أولى وزوجة وأم وجدة.

وأشار ماكرون إلى أن ما تتعرض له زوجته لم يعد مجرد ادعاءات عابرة، بل حملة منظمة تهدف إلى التشهير بالعائلة الرئاسية والتأثير على الرأي العام، مؤكداً أن الاستهداف طال شخصه وصورة بلاده في الخارج.

وفي هذا السياق، أعلن ماكرون وزوجته عن رفع دعوى قضائية في الولايات المتحدة ضد الإعلامية اليمينية كانديس أوينز، التي قادت ـ بحسب وصفه ـ حملة تشويه استمرت أكثر من عام، مؤكداً أن المعركة القانونية ستكون خطوة أساسية للدفاع عن شرف عائلته وإيقاف التلاعب بالحقيقة.