مادة اعلانية


تسببت قضية اتهام دبلوماسية عراقية بسرقة مناشف من فندق في عمّان في موجة جدل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما طالت الاتهامات المستشارة في وزارة الخارجية العراقية زينب الساعدي.
وزارة الخارجية العراقية أكدت في بيان رسمي أنها باشرت باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بشأن تسريب كتب رسمية من إحدى بعثاتها، مشيرة إلى أنها تتعامل مع الموضوع بـ"مهنية وشفافية" حفاظاً على سمعة المؤسسة، وأن نتائج التحقيق ستُعلن فور الانتهاء منه.
وجاء البيان عقب تداول وثيقة رسمية مسرّبة وجّهها السفير العراقي لدى الأردن عمر البرزنجي إلى الخارجية العراقية حول الحادثة. من جانبها، دعت الساعدي إلى تدخل فوري من الوزارة ورئيس الحكومة، مؤكدة أنها قدّمت إفادتها رسمياً تمهيداً للتحقيق في الواقعة.
في المقابل، دافع الشيخ محمد بلاسم من عشيرة السواعد عن الساعدي قائلاً إنها تمثل بلدًا عريقًا كالعراق ولا تعبّر عن عشيرتها، فيما انقسم الشارع العراقي بين من اعتبر الحادثة "إساءة للدبلوماسية العراقية" ومن رأى أنها "ادعاء لا يستند إلى دليل".