مادة اعلانية


أكد وزير المالية السوري محمد يسر برنية أن معرض دمشق الدولي بدورته الـ62 شكّل نقلة نوعية في المشهد الاقتصادي السوري، حيث أعاد الألق إلى البلاد ومد جسورا جديدة للتواصل مع مختلف دول العالم، مشددا على أن المعرض يعكس الإرادة الوطنية في الانفتاح وإعادة البناء.
وأوضح برنية أن المعرض يساهم في تعزيز الروابط بين قطاع الأعمال والتجارة والصناعة السورية ونظرائها في الخارج، لافتا إلى أن المشاركة الواسعة من شركات عربية وأجنبية تعكس الثقة المتزايدة بالاقتصاد السوري وإمكاناته المستقبلية.
وأشار الوزير إلى أن تنظيم هذا الحدث الدولي يعكس حرص سوريا على التنمية المستدامة ورغبتها في أن تكون جزءا أساسيا من استقرار المنطقة، مشيدا بالحضور الكبير من دول شقيقة وصديقة، الأمر الذي يعزز من مكانة المعرض كمنصة للتبادل الاقتصادي والثقافي.
وختم برنية بالتأكيد على أن معرض دمشق الدولي يشكل محطة محورية لإعادة وضع سوريا على خارطة التجارة العالمية، معربا عن ثقته بأن المعرض سيزداد قوة وتأثيرا عاما بعد عام، ليعود إلى أمجاده التي عرفها منذ خمسينيات القرن الماضي، وليؤكد أن سوريا تسير بخطى ثابتة نحو دور فاعل على المستويين الإقليمي والدولي.