مادة اعلانية

دراسة حديثة: قلة شرب الماء تزيد من التوتر وتعرض صحتك للخطر
دراسة حديثة

كشفت دراسة جديدة أجرتها جامعة ليفربول جون موريس أن الأشخاص الذين لا يحصلون على كمية كافية من الماء يوميًا أكثر عرضة للتوتر، حيث ترتفع لديهم مستويات هرمون الكورتيزول المسؤول عن الاستجابة للتوتر بنسبة تفوق 50% مقارنة بمن يلتزمون بالقدر الموصى به من السوائل. ووفقًا للباحثين، فإن قلة الترطيب قد ترتبط أيضًا بمخاطر أكبر للإصابة بالاكتئاب وأمراض القلب والسكري.

وبحسب تقرير نشره موقع "NDTV"، فإن الترطيب الجيد يساهم في تحسين الهضم والدورة الدموية ووظائف الدماغ ومستويات الطاقة، في حين أن الجفاف—even وإن كان بسيطًا—قد يؤدي إلى الإرهاق والصداع وضعف التركيز وانخفاض الأداء العقلي والبدني.

اقرأ أيضا: شركة"إيني" النفطية الإيطالية: مصر لم تتوقف عن سداد مستحقات شركات الطاقة.

ويرى الخبراء أن الحفاظ على مستوى مناسب من السوائل لا يقتصر أثره على الصحة الجسدية فقط، بل يمتد ليشمل الصحة النفسية أيضًا، إذ يساعد على تنظيم الهرمونات وتحسين تدفق الدم إلى الدماغ ودعم النواقل العصبية، مما يخفف من مستويات التوتر ويمنح شعورًا أكبر بالهدوء. كما أن الترطيب الجيد يساهم في تحسين النوم وزيادة القدرة على التعامل مع الضغوط اليومية.

وأوضح الباحثون أن شرب الماء بانتظام يعزز المزاج، ويرفع مستويات الطاقة، ويقلل من تكرار الصداع، إضافة إلى دوره في الحفاظ على الهضم الصحي وراحة الأمعاء، وهو ما ينعكس إيجابًا على الراحة النفسية. كما أن الاهتمام بشرب الماء على مدار اليوم يخلق لحظات من التوقف القصير تساعد على تهدئة الجهاز العصبي وتعزيز العادات الصحية.

بشكل عام، تؤكد الدراسة أن شرب كمية كافية من الماء يوميًا ليس مجرد عادة صحية بسيطة، بل يعد وسيلة فعالة للوقاية من التوتر ودعم الصحة العقلية والجسدية على حد سواء.