مادة اعلانية
أظهرت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين يعانون من مقدمات مرض السكر ويتناولون مكملات فيتامين (د) لديهم فرصة أقل للإصابة بالسكر من النوع الثانى، حيث يسهم هذا الفيتامين فى تحسين عمل الأنسولين وتنظيم مستويات الجلوكوز.
وتصدر الجمعية الأمريكية للسكرى معايير سنوية للرعاية تستند إلى أحدث الأبحاث، لتكون مرجعًا للأطباء فى اتخاذ قرارات العلاج. وتشير هذه المعايير إلى أن المكملات الغذائية بشكل عام لم يثبت أنها وسيلة فعالة للسيطرة على السكر فى الدم، إلا أن بعض الفئات مثل الحوامل، كبار السن، النباتيين، أو من يتبعون أنظمة غذائية صارمة قد يحتاجون إلى الفيتامينات المتعددة.
اقرأ أيضا: انطلاق مؤتمر الجمعية العالمية للذكاء الاصطناعي 2024 (GAIN) بالرياض
وتوضح الأبحاث أن المكملات لا تُعطى فائدة تُذكر لمرضى السكر ما لم يكن هناك نقص غذائى واضح، ومن أبرز العناصر التى قد يعانى المرضى من نقصها: الحديد، فيتامين (د)، فيتامين (ب12)، المغنيسيوم والكالسيوم. وهنا يأتى دور استشارة الطبيب قبل البدء فى أى مكمل.
ويُعد تناول الغذاء الصحى المتوازن أفضل وسيلة للحصول على الفيتامينات والمعادن، إذ يضمن امتصاصها بكفاءة أكبر، كما تحتوى الأطعمة الطبيعية على مركبات نباتية نشطة تساعد على تعزيز الفوائد الصحية، وهو ما لا توفره المكملات بنفس الدرجة.
ورغم أن بعض الفيتامينات والمعادن قد تكون مفيدة لمرضى السكر مثل فيتامين (د)، مجموعة فيتامينات (ب)، فيتامين (ج)، المغنيسيوم والسيلينيوم، إلا أن تناولها دون إشراف طبى قد يتسبب فى تفاعلات مع أدوية السكر، مؤديًا إلى اضطراب مستويات الجلوكوز بالدم سواء بالارتفاع أو الانخفاض.
لذلك يشدد الأطباء على أن المكملات ليست بديلًا عن العلاج الدوائى أو النظام الغذائى الصحى، وإنما يمكن أن تكون داعمًا فقط عند الحاجة، وبناءً على توصية متخصصة.