مادة اعلانية
أظهرت دراسة حديثة أن نقص الأوكسجين في الجسم قد يؤدي إلى تغييرات في بنية الحمض النووي داخل خلايا "العدلات" المتعادلة، وهي الخلايا المسؤولة عن الخط الدفاعي الأول ضد العدوى، ما يقلل قدرة الجسم على مقاومة الأمراض والالتهابات.
وأوضحت مجلة Nature Immunology أن هذه التغييرات الجينية قد تستمر حتى بعد عودة مستويات الأوكسجين إلى طبيعتها، مشيرة إلى أن التأثير يمتد أيضاً إلى الخلايا الأصلية في نخاع العظام، ما يعني إعادة برمجة طويلة الأمد للجهاز المناعي.
واستند الباحثون إلى تحليل عينات دم من مرضى تعافوا من متلازمة الضائقة التنفسية الحادة ومتطوعين عادوا من مناطق مرتفعة منخفضة الأوكسجين، وكشفت النتائج عن عملية جزيئية تُعرف باسم "تقليم الهيستونات"، تؤثر على تشغيل الجينات وإيقافها، وتضعف دفاع الجسم ضد مسببات الأمراض.
ويأمل العلماء أن تساعد الدراسات المستقبلية في إيجاد طرق لعكس هذه التغيرات واستعادة كفاءة الجهاز المناعي بعد التعرض لنقص الأوكسجين.