مادة اعلانية


يلجأ كثيرون إلى وضع النباتات داخل المنزل لتحسين جودة الهواء وخلق أجواء من الراحة والاسترخاء. لكن بحسب ما أشار إليه موقع "Telegrafi"، فإن وجود بعض أنواع النباتات داخل غرف النوم قد يكون له تأثير سلبي على جودة النوم والصحة العامة، خاصة في البيئات ذات التهوية الضعيفة أو لدى الأشخاص المصابين بالحساسية.
من بين هذه النباتات شجرة الكينا، التي تتميز برائحة قوية ومنعشة لكنها قد تتسبب في تهيج الجهاز التنفسي أو الشعور بالصداع، ما يجعل وجودها في مكان مغلق غير مناسب. كذلك يُعد الصبار غير مثالي لغرف النوم، نظرًا لحاجته إلى الضوء القوي وخطورة أشواكه في الأماكن الضيقة، لا سيما بالقرب من الأطفال أو الحيوانات الأليفة.
اقرأ أيضا: علماء يكشفون: النباتات قادرة على حل المشكلات بذكاء فريد
أما زهرة الأوركيد، ورغم جمالها اللافت، فقد تسبب للبعض أعراضًا تحسسية مثل تهيج الجلد أو صعوبة في التنفس، مما يجعلها غير ملائمة للأماكن التي يُفترض أن تكون مخصصة للاسترخاء والنوم.
ينصح الخبراء بالاكتفاء بوضع هذه النباتات في أماكن جيدة التهوية مثل غرف المعيشة أو الشرفات، لضمان الاستفادة من فوائدها دون التعرض لمضاعفات صحية أو التأثير سلبًا على بيئة النوم.