مادة اعلانية


في اليوم العالمي للسحالي، نسلط الضوء على بعض الحقائق المثيرة عن هذه الكائنات التي عاشت على كوكب الأرض منذ ملايين السنين، وتنوعت في أشكالها وأحجامها، وتميزت بقدرات فريدة تساعدها على التكيف والبقاء. بعض الأنواع يمكنها التخلص من ذيلها عند تعرضها للخطر، في عملية تعرف بالاستئصال الذاتي، مما يمنحها فرصة للهروب من المفترسات.
وهناك أنواع أخرى، مثل الحرباء، قادرة على تغيير لونها تبعًا لدرجة الحرارة أو للتواصل أو للتمويه مع البيئة المحيطة. كما تمتلك الوزغات شعيرات دقيقة أسفل أقدامها تمكنها من الالتصاق بالأسطح وتسلق الجدران بسهولة. معظم السحالي تستطيع السباحة، وبعضها مثل البازيليسك الخضراء يمكنه الركض على سطح الماء.
وتتباين أحجام السحالي بشكل كبير، من سحلية جاراجوا الصغيرة التي لا يتجاوز طولها 1.6 سم، إلى تنين كومودو العملاق الذي يصل طوله إلى 2.6 متر.