أظهرت نتائج فرز 82.97% من الأصوات في الانتخابات التشيلية تقدّم مرشحة الائتلاف الحاكم جانيت خارا بنسبة 26.71%، تليها المرشح اليميني خوسيه أنطونيو كاست الذي حصل على 24.12%. وبذلك، تتجه البلاد رسمياً إلى جولة ثانية في الرابع عشر من ديسمبر، لكون أيًّا من المرشحين لم يتجاوز النسبة المطلوبة للفوز من الجولة الأولى.

وسيواجه الرئيس القادم تحديات واسعة، أبرزها زيادة معدلات الجريمة وملف الهجرة الذي يشكل ضغطاً واضحاً على الشارع التشيلي. ويرى العديد من السكان أن الأمن بات القضية الأكثر إلحاحاً. إذ عبّر الناخب خوان أورتيغا، البالغ من العمر 71 عاماً، عن قلقه قائلاً إن الأحياء التي كانت تنعم بالهدوء، مثل نونوا، أصبحت تشهد انتشاراً لعمليات السرقة.

وتشير بيانات "غالوب" في استطلاع أُجري عام 2025 في 144 دولة، إلى أن 61% من التشيليين لا يشعرون بالأمان عند التجوّل ليلاً، ما يعكس عمق التحديات التي تنتظر الإدارة الجديدة في البلاد.