مادة اعلانية

تحذير علمي: زلزال وتسونامي مدمران قد يضربان الساحل الغربي الأمريكي قبل نهاية القرن
تحذير علمي: زلزال وتسونامي مدمران قد يضربان الساحل الغربي الأمريكي قبل نهاية القرن

حذرت دراسة حديثة من خطر تعرض الساحل الأمريكي المطل على المحيط الهادئ لزلزال هائل قد يقع قبل عام 2100، ويتبعه تسونامي بارتفاع قد يصل إلى 100 قدم، قادر على تدمير مساحات واسعة من الساحل الغربي. ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، نقلًا عن باحثين من جامعة فرجينيا التقنية، فإن هذا السيناريو الكارثي قد يحدث نتيجة هبوط مفاجئ في خط الساحل يصل إلى ثمانية أقدام.

وأوضحت الدراسة أن التغير المناخي قد يزيد الوضع سوءًا، إذ يُتوقع ارتفاع مستوى سطح البحر بنحو 60 سنتيمترًا بحلول نهاية القرن، ما قد يضاعف حجم الدمار إذا تزامن مع وقوع زلزال قوي في منطقة اندساس كاسكاديا. وحذرت الأستاذة تينا دارا قائلة: "إذا حدث ذلك، فسيكون تسونامي مدمرا بلا شك، كارثيًا على الأرواح والبنية التحتية".

وكشف البحث المنشور في مجلة علمية متخصصة، باستخدام تقنيات رسم الخرائط البحرية عالية الدقة، عن أربعة أجزاء ضخمة من الصدع تمتد لمسافة 970 كيلومترًا من كندا إلى كاليفورنيا. وأكد العلماء أن هذه الزلازل قد تتسبب أيضًا في تلوث كبير للمياه والهواء، مشيرين إلى أن آخر زلزال مماثل في المنطقة وقع عام 1700، وأن مثل هذه الظواهر تتكرر كل حوالي 500 عام.

ويأتي هذا التحذير بعد أسابيع من وقوع زلزال قوي بلغت شدته 8.8 درجات في شبه جزيرة كامتشاتكا الروسية في 30 يوليو الماضي، وهو الأعنف منذ عام 1952، وأعقبه تسونامي ضرب السواحل الأمريكية. ويؤكد الخبراء أن مثل هذه الأحداث تبرز الحاجة الماسة لتعزيز الاستعدادات لمواجهة كوارث طبيعية محتملة بهذا الحجم.