مادة اعلانية


نشرت منصة "Very well mind" تجربة الكاتبة ويندي ويزنر التي قررت التوقف عن استخدام هاتفها في الساعة والنصف الأخيرة قبل النوم لمدة أسبوع، بهدف التخلص من ما يعرف بـ"السموم الرقمية" الناتجة عن الإفراط في تصفح الأجهزة الذكية، وهو ما يسبب القلق واضطرابات النوم.
التجربة لم تعتمد على الامتناع الكامل عن الهاتف، بل على وضع روتين ليلي يساعد الدماغ على الاسترخاء وإدراك أن وقت الراحة قد حان. وأوضحت الكاتبة أنها تعاني من اضطراب القلق والنوم المتقطع، ولاحظت وجود علاقة بين متابعة الأخبار أو تصفح الهاتف ليلًا وبين الاستيقاظ المتكرر وعدم الراحة.
اقرأ أيضا: شحن بطارية الهاتف بطريقة خاطئة يمكن أن يقصر عمرها
السموم الرقمية تعني الآثار السلبية المترتبة على الإفراط في استخدام الشاشات، مثل إجهاد العين، الصداع، آلام الرقبة، صعوبة التركيز، إضافة إلى الأرق وزيادة التوتر والاكتئاب. وتتمثل فوائد الحد من استخدام الأجهزة مساءً في تقليل تأثير الضوء الأزرق الضار بجودة النوم، تخفيف القلق، إبطاء الأفكار، تهدئة الجهاز العصبي، والشعور براحة وصمت بعيد عن المحفزات الرقمية.
خلال أسبوع التجربة، واجهت ويندي صعوبة في اليوم الأول مع رغبتها المتكررة في الإمساك بالهاتف، لكنها مع الوقت شعرت بتحسن في نومها وهدوئها الذهني. بحلول اليوم الخامس أصبحت أكثر توازنًا وقضت وقتها في القراءة والتواصل مع عائلتها بدلًا من متابعة الهاتف. ورغم انتكاسة في اليوم السادس بسبب مكالمات طارئة، إلا أنها أنهت الأسبوع وهي أقل تعلقًا بالهاتف وأكثر قدرة على النوم بعمق.
الخبراء يرون أن تقليل استخدام الأجهزة قبل النوم خطوة مفيدة للأشخاص الذين يعانون من القلق أو الأرق، حيث يساعد هذا الروتين الليلي على استعادة التوازن النفسي والجسدي وتحسين جودة النوم.