مادة اعلانية


وجهت المحكمة العليا في كولومبيا، أمس الثلاثاء، تهمة تهريب المخدرات لسفير البلاد لدى نيكاراغوا، وذلك بعد 6 أعوام من العثور على كمية من الكوكايين في حقائبه أثناء سفره من مطار ميديلين.
وفي التفاصيل، فقد أوقفت السلطات الأمنية في المطار الواقع شمال غربي كولومبيا السفير ليون فريدي مونوز، في مايو 2018، بعدما ضبطت في حقائبه 350 غراما من الكوكايين.
خصومه السياسيين هم الذين وضعوها
لكن مونوز نفى أي علم له بتلك المخدرات، مؤكدا أن خصومه السياسيين هم الذين وضعوها له، وحينها أوقفته السلطات بضعة أيام ثم أطلقت سراحه بانتظار استكمال التحقيق.
اقرأ أيضًا : اعتقال مؤسس "تلجرام" بافيل دوروف في فرنسا يثير جدلاً دوليًا
وخلال السنوات الست الماضية، انتخب مونوز عضوا في البرلمان قبل أن يعين سفيرا لكولومبيا في ماناغوا في 2022، وهو منصب لا يزال يشغله، وتأتي لائحة الاتهام وسط خلاف سياسي بين البلدين.
والإثنين، انتقد رئيس نيكاراغوا دانيال أورتيغا نظيريه الكولومبي والبرازيلي، لرفضهما الاعتراف بفوز الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بولاية ثالثة، في انتخابات طعنت بنزاهتها المعارضة وجزء كبير من المجتمع الدولي.
اقرأ أيضًا : النيابة تحيل أحمد فتوح للجنايات بتهمتي القتل والمخدرات
وردا على هذه الانتقادات، كتب الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو على منصة "إكس": "على الأقل، أنا لا أدوس على حقوق الإنسان في بلدي".