مادة اعلانية

الموسيقى تعيد الذكريات وتخفف الشعور بالوحدة وفق أخصائية نفسية
الموسيقى تعيد الذكريات وتخفف الشعور بالوحدة وفق أخصائية نفسية

أكدت الدكتورة يوليا فينوكوروفا، أخصائية علم النفس، أن الموسيقى لها قدرة فريدة على إثارة الذكريات والرغبات الدفينة لدى الإنسان، ومكافحة الشعور بالوحدة، مشيرة إلى أن الألحان المألوفة تحفز الخيال العاطفي وتعيد الفرد إلى تجارب قديمة أو ترسم له مستقبلًا يتمناه.

وأوضحت فينوكوروفا أن الموسيقى والعلاج الصوتي يساعدان الجسم على التعافي وبناء عملياته بطريقة أكثر إيجابية وصحية، معتبرة أن الاستماع للألحان المألوفة يعيد ترتيب العواطف ويزيد من قدرة الإنسان على التعامل مع المواقف المختلفة.

وأشارت الخبيرة إلى أن تأثير الموسيقى لا يقتصر على الخيال فحسب، بل يشمل استحضار السيناريوهات والأحداث الماضية، مؤكدة أن بعض الروائح والأصوات في البيئة اليومية يمكن أن تثير ردود فعل محددة مشابهة لتلك التي تثيرها الموسيقى، مثل سماع أغنية قديمة تذكّر الشخص بلحظات معينة من حياته.

وختمت فينوكوروفا بالقول إن الوعي بهذا التأثير يساعد على إعادة إنتاج الذكريات والمعتقدات وحتى الرغبات الخفية، ما يجعل الموسيقى أداة قوية لتعزيز الصحة النفسية والشعور بالاتصال العاطفي مع الذات والآخرين.