مادة اعلانية
يُعتبر الزمرد من أكثر الأحجار الكريمة تميزًا وروعة، وقد جذب اهتمام الإنسان عبر العصور لجماله الفريد وخصائصه الروحية والشفائية، حيث ارتبط في الثقافات القديمة بالتجدد والنمو والازدهار. يُعرف الزمرد في التراث الهندي باسم "بانا"، ويُستخرج من دول مثل زامبيا وكولومبيا والبرازيل، ويرتبط فلكيًا بكوكب عطارد وبرج الثور.
رغم جماله وقيمته، فإن الزمرد لا يناسب الجميع، إذ يرى بعض خبراء الطاقة أن تأثيره الإيجابي يقتصر على فئات بعينها يمكن أن تستفيد من خصائصه المزعومة. وتؤكد بعض المعتقدات الروحية أنه يساعد على تعزيز صفاء الذهن، ويزيد من قدرة الشخص على اتخاذ قرارات صائبة، وهو ما يجعله خيارًا مثاليًا لمن يمرون بظروف حياتية تتطلب وضوحًا ذهنيًا ورؤية سليمة.
اقرأ أيضا: لماذا يوصي الخبراء بشرب القهوة قبل القيلولة؟
ويعد الأشخاص الذين يعملون في مجالات تعتمد على مهارات التواصل اللفظي من أكثر الفئات استفادة من طاقة الزمرد، مثل المعلمين، والخطباء، والكتاب. يُقال إن هذا الحجر الكريم يعزز القدرة على التعبير والطلاقة، ويمنح مرتديه اتزانًا وثقة أثناء الحديث.
أما من يخوضون معترك التجارة والأعمال، فيعتقد أن الزمرد قد يمنحهم الحظ في التعاملات المالية، ويساعدهم على اتخاذ قرارات اقتصادية ناجحة، لارتباطه بعطارد، الكوكب الذي يُرمز له في الأساطير بالذكاء والحساب والمنطق التجاري. لذلك ينصح البعض به لرجال الأعمال وأصحاب الشركات والمشاريع الناشئة.
ومن الفئات التي قد تجد في الزمرد دعمًا معنويًا وعقليًا: الطلاب والباحثون. فوفقًا لمفاهيم طاقة الأحجار الكريمة، يُقال إن الزمرد يحفّز الذاكرة ويساعد على التركيز، ما يجعله ملائمًا لكل من يخوض رحلة تعليمية أو أكاديمية ويحتاج إلى صفاء ذهني ونشاط فكري مستمر.
ورغم انتشار الاعتقاد بفوائد الزمرد، إلا أن هذه الادعاءات لا تستند إلى دلائل علمية مثبتة، بل تظل مرتبطة بثقافات وموروثات قديمة، ما يجعل ارتداءه خيارًا شخصيًا يندرج ضمن المعتقدات الفردية لا أكثر.