مادة اعلانية


أوضح الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن حث الآخرين على الصلاة لا يُعد نفاقًا حتى لو كان الشخص نفسه مقصرًا في أدائها، مؤكدًا أن هذا السلوك قد يعكس حب الخير للناس والرغبة في إعانتهم على القرب من الله.
وأشار خلال لقائه ببرنامج "مع الناس" على قناة الناس، إلى أن بعض الأشخاص قد يبتعدون عن الصلاة لشعورهم بعدم القبول أو ضعف الثقة بالنفس، لافتًا إلى أن الله سبحانه وتعالى يفتح أبواب رحمته دائمًا لعباده، مستشهدًا بقوله تعالى: "قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله". ودعا من يحث غيره على الصلاة إلى أن يشاركه في أدائها، مضيفًا: "بدل ما تقول له روح صلّي، روح صلّي معاه".
اقرأ أيضا: قناة "المملكة" الأردنية تحصل على جائزتين في المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون
وفي إجابته عن سؤال حول كيفية المواظبة على الصلاة، أوضح أن الأمر يحتاج إلى ثلاثة أمور أساسية: استحضار أن الصلاة لقاء مع الله، والدخول فيها بمعنى وهدف روحي متجدد، والحرص على أدائها في أول وقتها. وأكد أن قراءة القرآن أثناء الصلاة بتأنٍ وهدوء تمنح المصلي سكينة وروحانية خاصة، مما يعزز ارتباطه بالصلاة ويجعله أكثر حرصًا على أدائها باستمرار، مشيرًا إلى أن من نشأ على هذه القيم منذ الصغر يظل على طاعة ومحبة لله طوال حياته.