مادة اعلانية

الإفتاء المصرية: الرضاعة تثبت الأخوة لا الخؤولة ولا تجيز الزواج من بنات المرضعة
الإفتاء المصرية

قال الشيخ أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الرضاعة من امرأة لا تجعل الشخص خالًا لأبنائها، كما يعتقد البعض، بل تُنشئ علاقة الأخوة في الرضاعة، وهو ما يترتب عليه أحكام شرعية تحظر الزواج من بناتها.

وأكد عبد العظيم، خلال لقائه في برنامج "فتاوى الناس" على قناة الناس، أن من يرضع من امرأة يصبح أخًا لأبنائها، وليس خالًا لهم، لأن الرضاعة تُثبت الأخوة فقط، لا غير، تمامًا كما يمنع الزواج بين الإخوة من النسب.

اقرأ أيضا: امرأة من بنسلفانيا تحقق انتصارين كبيرين علاج سرطان الثدي والفوز باليانصيب

وأضاف أن هذه المسائل لا تُترك للتخمين أو الادعاء، بل تحتاج إلى تحقق وتوثيق شرعي دقيق. فإذا تقدم شاب لخطبة فتاة، وادعى أنه رضع من والدتها، فعليه أن يُحضر السيدة المرضعة إلى دار الإفتاء، حيث يتم الاستماع لشهادتها، ومعرفة عدد مرات الرضاعة، وهل كانت مشبعة أم لا، قبل إصدار الحكم الفقهي النهائي.

وشدد على أن التحقق من عدد الرضعات المشبعات شرط أساسي لتحديد ما إذا كانت الرضاعة تُحرم الزواج شرعًا، مشيرًا إلى أن دار الإفتاء المصرية تمتلك الخبرة والعلم اللازمين للفصل في مثل هذه القضايا الأسرية الحساسة.