تستعد العائلة الملكية البريطانية لمرحلة جديدة من حياتها الخاصة والعامة، مع إعلان انتقال الأمير ويليام، ولي عهد بريطانيا، وزوجته الأميرة كيت ميدلتون إلى منزلهما الجديد Forest Lodge الواقع في قلب وندسور، وذلك قبل حلول أعياد الميلاد المقبلة.

ووصفت صحيفة ذا صن هذه الخطوة بأنها استراتيجية، بينما أكدت مجلة بيبول أن المنزل سيكون مقراً دائماً للعائلة حتى بعد اعتلاء الأمير ويليام العرش. ويُنظر إلى هذا الانتقال على أنه تحول مهم في أسلوب حياة الزوجين، إذ يسعيان لتوفير بيئة أكثر استقراراً وخصوصية لأطفالهما الثلاثة: الأمير جورج (12 عاماً)، الأميرة شارلوت (10 أعوام)، والأمير لويس (7 أعوام).

المنزل الجديد، الذي يعود تاريخه إلى القرن الثامن عشر بطراز جورجي كلاسيكي، يقع داخل Windsor Great Park، ويضم ثماني غرف نوم وستة حمامات وملعب تنس، ما يمنح العائلة الملكية مساحات رحبة لحياة يومية هادئة بعيداً عن صخب العاصمة.

ويأتي هذا الانتقال بعد أن أقام الزوجان منذ عام 2022 في منزل Adelaide Cottage الذي يضم أربع غرف فقط، وهو ما جعله أقل ملاءمة لنمط حياتهم المتنامي مع أطفالهم.