مادة اعلانية
في ظل التقلّبات التي تشهدها الأسواق العالمية، يتجه العديد من المستثمرين إلى الأصول البديلة التي تجمع بين الجمال والندرة والقيمة المستقرة، وفي مقدمتها الأحجار الكريمة الملونة، التي باتت تحظى باهتمام متزايد خلال عام 2025. هذه الأحجار لم تعد مقتصرة على الزينة فقط، بل أصبحت تمثل فرصة استثمارية حقيقية لمن يسعون إلى تنويع محافظهم المالية وتحقيق عوائد مستقرة في المدى الطويل.
من بين أبرز هذه الأحجار، يبرز "تورمالين بارايبا" كلؤلؤة نادرة ذات لون أزرق استوائي متوهج، مصدره الأصلي مناجم البرازيل، قبل أن يظهر لاحقًا في تنزانيا ونيجيريا. ويُعد هذا الحجر من بين الأعلى قيمة نظرًا لندرته الفائقة وتناقص المعروض منه، وهو ما يزيد من جاذبيته الاستثمارية.
اقرأ أيضا: البرازيل تتعادل مع الولايات المتحدة 1-1 في مباراة ودية استعدادًا لكوبا أمريكا 2024
أما حجر "إسبنيل ماهينج" القادم من تنزانيا، فقد بدأ يفرض نفسه بقوة خلال السنوات الأخيرة، بفضل ألوانه الحمراء والوردية وبريقه الطبيعي الذي لا يحتاج إلى أي معالجات. الطلب المتزايد على هذا الحجر جعله من الخيارات الواعدة للمستثمرين وجامعي الأحجار النادرة.
في السياق نفسه، اكتسب الإسبنيل الأزرق الكوبالت شهرة متصاعدة، خاصة في أسواق آسيا، بفضل لونه الأزرق الساطع المشابه للياقوت ونقائه الطبيعي اللافت، ومع ندرة المعروض وازدياد الإقبال، يُنتظر أن يشهد هذا الحجر نموًا كبيرًا في قيمته.
الياقوت الأزرق، وخاصةً المستخرج من بورما، يواصل حفاظه على مكانته الكلاسيكية بين الأحجار الكريمة، بفضل نقائه العريق وألوانه المتزنة، ما يجعله من الاستثمارات الآمنة على المدى البعيد، خاصة لمن يفضلون الأصول ذات القيمة التاريخية والفنية.
كما يحظى "ياقوت دم الحمام" بلقب خاص بين عشاق الأحجار الكريمة، إذ يُعرف بلونه الأحمر العميق والنقي، وغالبًا ما يُترك دون أي معالجة، ما يزيد من ندرته وقيمته. ورغم توسع التعدين في بعض المناطق الأفريقية، فإن الكميات المتوفرة منه ما زالت محدودة، ما يعزز استقراره ويمنحه فرصة للنمو المستقبلي في سوق المجوهرات الفاخرة والاستثمار طويل الأمد.