مادة اعلانية


تم اكتشاف كبسولة زمنية تركتها الأميرة ديانا داخل جدران مستشفى غريت أورموند ستريت في لندن، وفُتحت بعد أكثر من ثلاثة عقود منذ وضعها عام 1991.
وكان الصندوق الخشبي المغلف بالرصاص يحتوي على مجموعة من الأشياء التي تمثل الحياة في التسعينيات، وتم وضعه أثناء إشراف الأميرة على المستشفى بحضور طفلين فائزين في برنامج الأطفال التلفزيوني الشهير "بلو بيتر".
وتضمنت محتويات الكبسولة صورة ثلاثية الأبعاد لندفة ثلج، وآلة حاسبة تعمل بالطاقة الشمسية، وعملات معدنية بريطانية، وبذور أشجار من حدائق كيو، وجواز سفر أوروبي، وجهاز تلفزيون جيب، ونسخة من ألبوم كايلي مينوغ "إيقاع الحب"، بالإضافة إلى صورة للأميرة ونسخة حديثة من صحيفة "التايمز" ورسائل من الطفلين.
وكان من المقرر فتح الكبسولة بعد قرون، إلا أن أعمال البناء الجديدة في عيادة الأطفال استلزمت هدم الجدار الذي وُضعت فيه، ما أدى إلى فتحها الآن.
وأفادت صحيفة "تايمز" بأن الصندوق تعرض لبعض الأضرار الناجمة عن المياه، لكن معظم محتوياته بقيت سليمة، فيما يعمل أمناء الأرشيف على ترميم الرسائل المتأثرة بالرطوبة.
وأشار جيسون داوسون، المدير التنفيذي لقسم المساحة والمكان في المستشفى، إلى أن فتح الكبسولة كان "مؤثرًا للغاية... أشبه بالتواصل مع ذكريات جيل مضى"، مؤكدًا أن ديانا كانت مرتبطة بالمستشفى بطريقة خاصة، وأنه سيتم وضع كبسولة زمنية جديدة عند اكتمال تجديدات المستشفى، استمرارًا للتقاليد الملكية التي بدأت منذ عام 1872.