مادة اعلانية

ارتفاع ضغط الدم.. لماذا يُحذَّر من التوقف المفاجئ عن الأدوية؟
ارتفاع ضغط الدم

غالبًا ما يُعرف ارتفاع ضغط الدم بـ"القاتل الصامت" لكونه يتطور دون أعراض واضحة، بينما يترك أثرًا خطيرًا على أعضاء حيوية مثل الدماغ والقلب والكلى. ملايين الأشخاص حول العالم يعانون منه، لكن الخطأ الأكثر شيوعًا هو التوقف عن العلاج أو إهمال تناول الجرعات بحجة الشعور بالتحسن، وهو ما قد يؤدي إلى عواقب وخيمة.

تقرير طبي نشره موقع "ndtv" شدّد على أن إيقاف أدوية ضغط الدم دون استشارة طبية أو تعديلها بشكل فردي يعرّض المريض لارتفاعات غير ملحوظة في الضغط، وهذه الارتفاعات قد تؤدي بمرور الوقت إلى تلف في الأنسجة والأعضاء. فالدماغ يصبح أكثر عرضة للإصابة بالسكتات، والقلب لمخاطر النوبات القلبية أو الفشل، كما قد تتضرر الكلى بدرجة يصعب تداركها. حتى الأعراض البسيطة مثل الصداع أو الدوخة أو الإرهاق قد تكون مؤشرات على تقلبات في ضغط الدم.

اقرأ أيضا: طبيبة: تجميد الخبز يحسن من تأثير النشا ومستويات السكر في الدم

الأطباء يؤكدون أن أي قرار يخص تقليل الجرعات أو إيقاف العلاج يجب أن يتم تحت إشراف طبي مباشر، خصوصًا إذا بدأ المريض في اتباع نمط حياة صحي يعتمد على الرياضة والنظام الغذائي المتوازن، حيث يمكن حينها تقليل الدواء تدريجيًا وفق متابعة دقيقة. بعض الحالات قد تحتاج إلى العلاج مدى الحياة، وهو أمر طبيعي لا يُقارن بتجارب الآخرين، بل الهدف منه السيطرة المستمرة على الضغط لتجنب المضاعفات.

ولتعزيز فعالية العلاج على المدى الطويل، ينصح الخبراء بالالتزام بعادات صحية مثل تناول غذاء متوازن غني بالخضروات والحبوب الكاملة، ممارسة النشاط البدني بانتظام، الحصول على قسط كافٍ من النوم، والتقليل من التوتر عبر الاسترخاء أو التأمل.