مادة اعلانية
وجّهت السلطات في ولاية إنديانا الأمريكية تهمة القتل غير العمد إلى كيرت أندرسون، مالك منزل أطلق النار على عاملة تنظيف كانت قد وصلت إلى منزله عن طريق الخطأ، ما أدى إلى مقتلها على الفور.
ويواجه أندرسون، في حال إدانته، عقوبة قد تتراوح بين 10 و30 عاماً من السجن، إضافة إلى غرامة مالية قد تصل إلى 10 آلاف دولار، وفق ما أفادت به تقارير إعلامية أمريكية. ولم يصدر أي تعليق من محاميه جاي ريلفورد قبل صدور قرار الاتهام الرسمي.
وكانت الشرطة قد عثرت على الضحية، ماريا فلوريندا ريوس بيريز دي فيلاسكيز (32 عاماً)، وهي مهاجرة من غواتيمالا، مقتولة على عتبة منزل في بلدة ويتستاون قرب إنديانابوليس في الخامس من نوفمبر الجاري. وتشير التحقيقات إلى أن فريق التنظيف الذي تعمل ضمنه وصل إلى المنزل بطريق الخطأ.
وبحسب رواية زوج الضحية، فقد كانت ماريا تقف معه على مدخل المنزل عندما أُطلقت النار من الداخل عبر الباب الأمامي، ولم يدرك إصابتها إلا بعدما سقطت بين ذراعيه وهي تنزف.
وتثير الحادثة موجة جديدة من الجدل في الولايات المتحدة حول العنف المسلح وحدود استخدام القوة داخل الممتلكات الخاصة.