مادة اعلانية


أوضح الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن دعاء الأم أو الأب على أبنائهم عند الغضب أمر غير جائز شرعًا، مؤكدًا أن التربية السليمة والتوجيه الحسن هو الطريق الصحيح للتعامل مع أخطاء الأبناء، لا اللعن والدعاء بالسوء.
وجاء ذلك ردًا على سؤال لإحدى المتصلات ببرنامج "فتاوى الناس" على قناة الناس، حيث ذكرت أنها كثيرًا ما تدعو على ابنها بسبب مشاكله مع أخواته البنات. وأكد الشيخ أن النبي ﷺ نهى عن الدعاء على الأولاد أو الأموال أو النفس، لأن الاستجابة قد تقع في لحظة فيندم الإنسان ندمًا شديدًا.
اقرأ أيضا: جريمة مروعة في إندونيسيا بسبب سؤال متكرر
وشدد على ضرورة تغيير هذه العادة المنتشرة بالدعاء على الأبناء، واستبدالها بالدعاء بالهداية والتوفيق، مثل "اللهم اهده" و"اللهم اجعله من الصالحين"، موضحًا أن الكلمة الطيبة والحديث الهادئ مع الأبناء لهما أثر بالغ في تعديل السلوك، خاصة إذا شعر الطفل بمحبة واهتمام والديه.
وأشار إلى أن الأسلوب اللين في النصح يجعل الأبناء أكثر استجابة، داعيًا الأمهات إلى الاقتداء بما كانت تفعله الأمهات قديمًا من دعاء طيب لأولادهن، والذي كان سببًا في فتح أبواب الخير والبركة لهم.