مادة اعلانية

أطعمة خفيفة تساعد الحامل على استعادة راحتها بعد القيء الليلي
أطعمة خفيفة تساعد

تمر كثير من النساء خلال الحمل بمشكلات الغثيان والقيء، وغالبًا ما تزداد حدتها في فترة الليل عندما يكون الجسم في حاجة إلى الراحة. الاستيقاظ بعد نوبة غثيان أو الشعور بها قبل النوم يسبب إرهاقًا وحيرة حول ما يمكن تناوله دون إثقال المعدة أو زيادة الأعراض، إلا أن بعض الأطعمة البسيطة قد تساعد على تهدئة المعدة ومنح الجسم بعض الطاقة.

من المشروبات المفيدة اللبن الرائب، الذي يتميز بخفته وطبيعته القلوية وقدرته على تخفيف ارتجاع المريء، إلى جانب احتوائه على البروبيوتيك التي تدعم صحة الجهاز الهضمي. يمكن تناوله باردًا مع قليل من النعناع أو الكمون ليصبح أكثر راحة للمعدة. كما يُعد الزنجبيل خيارًا تقليديًا لتخفيف الغثيان، إذ يساعد شربه في جرعات صغيرة على تهدئة المعدة عند غلي شرائح طازجة منه وتركها لتبرد قليلًا قبل تناوله ببطء.

اقرأ أيضا: مشروبات الهضم.. وصفات طبيعية لتحسين صحة الجهاز الهضمي

الموز أيضًا طعام مثالي بعد التقيؤ بفضل قوامه الطري وسهولة هضمه، إضافة إلى غناه بالبوتاسيوم الذي قد يفقده الجسم مع القيء، ويمكن تناوله كما هو أو مهروسًا أو ممزوجًا مع الحليب في مشروب خفيف. أما البطاطس المهروسة البسيطة فهي تمنح طاقة سريعة دون إثقال الجهاز الهضمي، خاصة عند تجنب الزبدة والبهارات الثقيلة. وتبقى الشوربة الخفيفة أو مرق الدجاج من أكثر الخيارات المريحة، فهي تمنح الجسم ترطيبًا وعناصر غذائية ضرورية دون إرهاق المعدة، شرط الابتعاد عن الأنواع الدسمة أو الغنية بالزيوت.

في المقابل، من الأفضل تجنب الأطعمة الحارة أو المقلية أو الوجبات الخفيفة المعبأة مثل رقائق البطاطس، إذ قد تؤدي إلى تهيج المعدة وزيادة الشعور بالغثيان.