مادة اعلانية
تعمل شركة "ميتا" على التوسع في سوق الأجهزة القابلة للارتداء من خلال تطوير ساعات ذكية موجهة لشريحة جديدة من المستخدمين، وهي خطوة تُعد امتدادًا لنجاح الشركة في مجالات الواقع الافتراضي والمعزز. وتهدف هذه الساعات الجديدة إلى تقديم تجربة تفاعلية أعمق مع عالم "الميتافيرس"، خاصة مع توقع أن تكون مزودة بكاميرات مدمجة تتيح للمستخدمين مشاركة وتوثيق اللحظات بشكل فوري، إلى جانب تكاملها المحتمل مع نظارات الواقع المعزز الذكية التي تعمل ميتا على تطويرها حاليًا، والتي يُنتظر طرح أول إصدار منها في نهاية العام الجاري.
وقد دفع النجاح الكبير الذي حققته نظارات "راي بان" الذكية، المزودة بتقنيات الذكاء الاصطناعي من ميتا، الشركة إلى إعادة هيكلة قسم الواقع الافتراضي للتركيز بشكل أكبر على الأجهزة القابلة للارتداء. ويُنظر إلى نظارات الواقع المعزز باعتبارها مستقبل الاتصالات الشخصية، حيث تسعى "ميتا" لتقديم إصدار منخفض التكلفة من نظارات "أوريون"، وسط منافسة محتدمة من شركات مثل آبل وجوجل.
اقرأ أيضا: تشيلسي يراهن على ماريسكا لقيادة الفريق نحو النجاح
من جهتها، أطلقت جوجل وشركاء آخرون مشروعًا تجريبيًا تحت اسم "موهان" لاختبار اهتمام السوق بمثل هذه التقنيات. وفي ظل طموح ميتا لإحلال النظارات الذكية محل الهواتف، فإن الساعات الذكية قد تُستخدم كحل تكميلي متكامل، متصل بالنظارات الذكية، لتوسيع إمكانيات التفاعل والاستفادة من تقنيات الواقع المعزز