في خطوة استراتيجية جريئة، أعلن إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، عن نقل تطوير واستخدام شرائح الذكاء الاصطناعي من تسلا إلى شركته الجديدة إكس (X).

و تهدف هذه الخطوة إلى تسريع الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي وتوسيع استخداماته إلى مجالات أوسع تتجاوز السيارات الكهربائية.

تتميز شرائح الذكاء الاصطناعي التي طورتها تسلا بقدرتها على معالجة البيانات بسرعة وكفاءة عالية، مما جعلها أداة حيوية في تحسين أداء السيارات ذاتية القيادة. 

ومع ذلك، يرى ماسك أن إمكانيات هذه التكنولوجيا تتعدى صناعة السيارات، مشيراً إلى أن نقلها إلى إكس سيفتح آفاقًا جديدة في مجالات مثل الروبوتات، والطاقة المتجددة، والرعاية الصحية.

وأوضح ماسك في تصريح له أن "الذكاء الاصطناعي هو مفتاح المستقبل، ونقل هذه الشرائح إلى إكس سيمكننا من تحقيق تقدم سريع في العديد من المجالات الحيوية و نحن نسعى لجعل التكنولوجيا الذكية جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية."

من المتوقع أن تبدأ إكس في دمج هذه الشرائح في منتجاتها الجديدة خلال الأشهر المقبلة، مع التركيز على تقديم حلول ذكية تلبي احتياجات السوق المتزايدة.

 وتأتي هذه الخطوة في وقت يشهد فيه العالم سباقًا محمومًا نحو تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي، مما يعزز من مكانة إكس كمنافس قوي في هذا المجال.

يشير المحللون إلى أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى تغيرات جذرية في هيكلية سوق التكنولوجيا العالمي، مع احتمال ظهور شراكات وتحالفات جديدة تستفيد من الإمكانيات الهائلة التي توفرها شرائح الذكاء الاصطناعي.

بهذا النقل الاستراتيجي، يواصل إيلون ماسك إثبات رؤيته المستقبلية وقدرته على قيادة الابتكار في مجالات متعددة، مما يضع شركاته في مقدمة الثورة التكنولوجية القادمة.