مادة اعلانية

دواء جديد يكافح سببين رئيسيين للعمى في العالم
دواء جديد يكافح سببين رئيسيين للعمى في العالم

كشف فريق من الباحثين في معهد ASTAR للبيولوجيا الجزيئية والخلوية (ASTAR IMCB) عن نتائج واعدة لدواء تجريبي طُوّر أصلاً لعلاج السرطان، قد يمثل اختراقًا طبيًا في مكافحة اثنين من أبرز أسباب العمى في العالم.

ويحمل الدواء اسم PRL3-zumab، وقد أظهر فعالية ملحوظة في تقليل تسرب الدم من الأوعية الدموية التالفة، وهي من العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى فقدان البصر في حالتي الضمور البقعي الرطب المرتبط بالتقدم في العمر واعتلال الشبكية السكري.

وبحسب الدراسة، فإن الدواء يعمل على تثبيط بروتين معين يسبب تسرب الأوعية الدموية، ما يمنح الأنسجة البصرية فرصة للتعافي ويقلل من خطر تلف الشبكية.

ويمثل هذا الاكتشاف بارقة أمل لملايين المرضى حول العالم، خصوصًا وأن العلاجات الحالية تتطلب حقنًا شهرية داخل العين، ما يعرّض المرضى لخطر العدوى، بالإضافة إلى أن نحو 45% من المرضى لا يستجيبون بشكل كافٍ للعلاجات المتاحة.

وأشار الباحثون إلى أن الدواء لا يزال في مراحله التجريبية، لكن نتائجه الأولية مشجعة، وقد يمهد الطريق نحو علاجات أكثر أمانًا وفعالية للوقاية من فقدان البصر المرتبط بهذين المرضين الشائعين.