كشفت دراسة حديثة عن تطوير دواء جديد يحمل اسم BBO-10203، يُعدّ خطوة متقدمة في مجال علاجات السرطان الموجهة، بعد أن أثبت فعاليته في تثبيط نمو الأورام الخبيثة دون التسبب في آثار جانبية خطيرة.

ويأتي هذا الإنجاز نتيجة تعاون علمي بين مختبر لورانس ليفرمور الوطني (LLNL) وشركة بريدج بيو للعلاجات الورمية (BBOT) والمختبر الوطني للسرطان في فريدريك (FNLCR).

ويتميز الدواء الجديد بقدرته على استهداف التفاعل بين بروتيني RAS وPI3Kα، وهما من العناصر المحورية في تطور العديد من أنواع السرطان، وخاصة تلك المقاومة للعلاجات التقليدية.

وأكد الباحثون أن BBO-10203 تجاوز التحدي الرئيسي الذي واجهته أدوية مماثلة في السابق، وهو التسبب في ارتفاع مستويات السكر في الدم، مما كان يعوق استمرارية العلاج، وهو ما يجعله مرشحًا قويًا للتجارب السريرية الواسعة في المستقبل القريب.