كشفت دراسة علمية حديثة عن وجود صلة مثبتة إحصائياً بين التعرض للتلوث الهوائي وزيادة خطر الإصابة بالخرف، وهو المرض الذي يعاني منه حالياً نحو 57 مليون شخص حول العالم، مع توقعات بارتفاع العدد إلى 150 مليون حالة بحلول عام 2050.

وأوضحت الدراسة أن الجزيئات الدقيقة الناتجة عن الانبعاثات الصناعية وعوادم المركبات يمكن أن تتسلل إلى مجرى الدم وتصل إلى الدماغ، مسببة التهابات وأضراراً تؤثر على الوظائف العصبية بمرور الوقت.

وأكد الباحثون أن خفض مستويات التلوث وتحسين جودة الهواء قد يسهم في تقليل مخاطر الإصابة بالخرف، داعين إلى تبني سياسات بيئية وصحية أكثر صرامة لحماية الفئات الأكثر عرضة للخطر، خصوصاً كبار السن.