افتتح الملياردير إيلون ماسك أول مطعم له تحت اسم "Tesla Diner" في قلب هوليوود بولاية لوس أنجلوس، ليقدّم تجربة طعام غير مسبوقة تمزج بين التكنولوجيا الحديثة والمطبخ الأمريكي الكلاسيكي.

 ووصف كثيرون المطعم بأنه "قادم من المستقبل"، خاصة مع تصميمه العصري، والخدمات الذكية التي يقدمها بالتوازي مع محطة شحن سيارات تيسلا.

منذ لحظة الافتتاح يوم 21 يوليو/تموز الجاري، اصطفت طوابير طويلة أمام المطعم الذي يضم أكثر من 80 محطة شحن فائق السرعة لسيارات تيسلا، بالإضافة إلى شاشتين عملاقتين تتيحان للزوار مشاهدة الأفلام أثناء انتظارهم. 

ويبرز في قائمة الطعام "برغر سايبرترك" الفاخر الذي يُقدّم داخل صناديق تشبه تصميم شاحنة تيسلا الشهيرة، إلى جانب مجموعة من الأطباق الأمريكية الكلاسيكية.

ويحتوي المطعم، الذي يمتد على مساحة 9300 قدم مربعة، على متحف صغير يعرض نماذج روبوتات Tesla، إلى جانب الروبوت "أوبتيموس" الذي يقدّم الفشار للزبائن على سطح المبنى الدائري. 

ويضم المطعم أيضًا متجرًا صغيرًا يبيع منتجات تحمل علامة "تيسلا داينر"، من بينها سترات "هودي" بسعر 95 دولارًا، وحلوى جلو بـ35 دولارًا، بالإضافة إلى أدوات مائدة خشبية على شكل شاحنة "سايبرترك".

ويمثل "تيسلا داينر" أول خطوة فعلية لدخول شركة تيسلا عالم المطاعم، حيث أعلن ماسك عبر منصته "إكس" أن مطعم لوس أنجلوس سيكون الأول ضمن سلسلة مطاعم مستقبلية.

 وأكد الشيف والمدير التنفيذي إريك جرينسبان أن المطعم سيبقى مفتوحًا على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، في تجربة طعام وترفيه وصفها البعض بأنها "عرض حيّ لمستقبل الحياة اليومية".