مادة اعلانية

ترامب يطلق خطة كبرى للذكاء الاصطناعي
ترامب يطلق خطة شاملة للذكاء الاصطناعي: أمريكا تسعى لريادة عالمية وتواجه مخاوف داخلية

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خطة وطنية شاملة لتطوير الذكاء الاصطناعي، تهدف إلى ترسيخ مكانة الولايات المتحدة كقوة عالمية رائدة في هذا المجال. 

ووفقًا لما نقلته وكالة "بلومبرغ" عن مدير مكتب سياسات العلوم والتكنولوجيا مايكل كراتسيوس، فإن الخطة تسعى إلى أن تصبح منظومة الذكاء الاصطناعي الأمريكية معيارًا عالميًا يُحتذى به، مؤكدًا: "نريد أن يعتمد العالم أجمع على سحابتنا، ورقائقنا، وخوارزمياتنا".

تتضمن الخطة عدة محاور رئيسية، أبرزها إزالة القيود البيئية المعقدة، وتسريع إجراءات التراخيص، ووضع معايير موحدة على المستوى الفيدرالي، بهدف تهيئة بيئة تنظيمية مرنة تواكب التطور التكنولوجي السريع. 

كما تهدف إلى تحفيز الابتكار المحلي، ودعم الشركات الناشئة، وتسريع الأبحاث في مجالات حيوية مثل الطاقة والتعليم والصحة.

وفي خطوة تنفيذية مباشرة، وقع ترامب ثلاثة أوامر تنفيذية تتعلق بتوسيع البنية التحتية للطاقة، وتسهيل تصاريح إنشاء مراكز البيانات، وتوجيه الجهود نحو تعزيز الصادرات التقنية. 

واعتبر ترامب هذه الإجراءات "ضرورة استراتيجية" لضمان بقاء أمريكا في طليعة سباق الذكاء الاصطناعي العالمي، لا سيما في ظل التنافس المحتدم مع الصين.

في المقابل، أثارت الخطة ردود فعل متباينة داخل الأوساط السياسية الأمريكية، حيث أعربت النائبة الجمهورية مارجوري تايلور غرين عن قلقها من التداعيات البيئية والاقتصادية المحتملة، محذرة من التوسع غير المدروس في بناء مراكز البيانات دون تقييم شامل لتأثيرها. وأضافت أن غياب خطة بيئية واضحة قد يُعرّض البلاد لمخاطر جسيمة على المدى الطويل.