مادة اعلانية

الولايات المتحدة تزرع أجهزة تتبع في شحنات رقائق يُشتبه بتهريبها إلى الصين
الولايات المتحدة تزرع أجهزة تتبع في شحنات رقائق يُشتبه بتهريبها إلى الصين

كشفت مصادر مطلعة أن سلطات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة تقوم بتركيب أجهزة تتبع في بعض شحنات الشرائح الإلكترونية الدقيقة التي يُشتبه في تهريبها بشكل غير قانوني إلى الصين. 

وتهدف هذه الخطوة إلى كشف حالات انتهاك قيود التصدير الأمريكية، وتُطبق فقط على الشحنات التي أثارت شكوك السلطات خلال التحقيقات.

وأوضحت المصادر أن تتبع موقع هذه الرقائق يتيح للسلطات الحصول على أدلة قانونية لملاحقة الأفراد أو الشركات التي تنتهك ضوابط التصدير. 

وأشارت إلى أن عمليات التثبيت تتم بشكل سري، إما داخل عبوات التغليف أو أحياناً داخل الأجهزة نفسها، في شحنات مرتبطة بعدد من الشركات الأمريكية الكبرى مثل ديل وسوبرمايكرو وإنفيديا وإيه إم دي.

وتأتي هذه الإجراءات في ظل تصاعد التوتر بين واشنطن وبكين حول قطاع أشباه الموصلات، حيث أفادت تقارير إعلامية أن السلطات الصينية حثت بعض الشركات المحلية على التوقف عن استخدام رقائق "إتش 20" من شركة إنفيديا، خشية احتوائها على تقنيات تمكن من تتبع المواقع أو إيقاف التشغيل عن بعد.

 وفي الوقت نفسه، تعمل الصين على تعزيز صناعاتها المحلية في هذا المجال وتقليل اعتمادها على المنتجات المستوردة.

كما ذكرت تقارير أخرى أن وزارة التجارة الأمريكية منحت شركة إنفيديا ترخيصاً خاصاً لبيع رقائق "إتش 20" إلى الصين، بعد أن كانت قد أبلغتها في وقت سابق بضرورة الحصول على موافقة مسبقة لشحن هذه الرقائق، مبررة ذلك بإمكانية استخدامها في تطوير حواسيب فائقة القدرة.