مادة اعلانية


تمكن فريق علمي دولي من كشف لغز طال انتظاره، يتعلق باستقرار البقع الشمسية على سطح الشمس، وهو اكتشاف يُعد الأول من نوعه منذ أن رصدها الفلكي غاليليو للمرة الأولى عام 1610.
وبحسب الدراسة التي نُشرت مؤخرًا في إحدى الدوريات العلمية المتخصصة، فقد توصل العلماء إلى تفسير يشرح كيف تحافظ هذه البقع الداكنة على استقرارها لفترات تمتد من أيام إلى عدة أشهر، رغم الظروف الديناميكية الشديدة التي يشهدها سطح الشمس.
وأوضح الفريق أن السر يكمن في "هياكل مغناطيسية معقدة" تحت سطح الشمس، تعمل كأنها رواسي ضخمة تمنع تشتت البقع الشمسية بسرعة. وتؤثر هذه الهياكل على حركة البلازما الشمسية بطريقة تتيح للبقع البقاء في حالة توازن نسبي.
ويشكل هذا الاكتشاف، بحسب الباحثين، خطوة مهمة في فهم السلوك المغناطيسي للشمس، كما قد يساعد في التنبؤ بالنشاط الشمسي المستقبلي الذي يؤثر بدوره على الاتصالات والأقمار الصناعية وأنظمة الملاحة على الأرض.
ووصف العلماء هذه النتائج بأنها "إنجاز علمي تاريخي"، لأنها تحل لغزًا ظلّ يحير الباحثين لأكثر من 400 عام.