أعلن إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، عن خطط طموحة لربط مستقبل الشركة وقيمتها السوقية بمشروعها الجديد والابتكاري "أوبتيموس"، وهو الروبوت العامل الذي يعِد بإحداث ثورة في عالم التكنولوجيا والروبوتات.

جاء هذا الإعلان خلال مؤتمر صحفي تناول آخر التطورات والابتكارات التي تعمل عليها تسلا.

وأشار ماسك إلى أن "أوبتيموس" ليس مجرد مشروع ثانوي بل هو جوهر الاستراتيجية المستقبلية لتسلا، حيث يرى أن هذا الروبوت سيمثل طفرة نوعية في كيفية تفاعل الإنسان مع التكنولوجيا. 

وأكد أن قدرة الروبوت على أداء المهام المتكررة والشاقة بكفاءة عالية ستفتح آفاقاً جديدة في مختلف الصناعات، مما سيزيد من اعتماد السوق على تقنيات تسلا.

وأوضح ماسك أن "أوبتيموس" سيتمتع بقدرات فائقة في التعلم الآلي والتكيف مع البيئة المحيطة، مما يجعله قادراً على القيام بمهام متنوعة تشمل الأعمال المنزلية، والتصنيع، وحتى تقديم الخدمات العامة. 

كما تطرق ماسك إلى أن القيمة السوقية لتسلا ستتأثر بشكل كبير بنجاح "أوبتيموس"، حيث يتوقع أن يصبح الروبوت عامل جذب رئيسي للاستثمارات المستقبلية في الشركة.

 وأضاف أن التركيز على تطوير "أوبتيموس" سيعزز من مكانة تسلا كشركة رائدة في مجال الذكاء الاصطلاعي والروبوتات، إلى جانب إنجازاتها في صناعة السيارات الكهربائية والطاقة المستدامة.

تأتي هذه الخطوة ضمن رؤية ماسك الشاملة لتعزيز الابتكار ودفع الحدود التكنولوجية إلى آفاق جديدة، حيث يسعى من خلال "أوبتيموس" إلى تقديم حلول ذكية ومستدامة للتحديات التي تواجه البشرية. 

وبهذا الإعلان، يواصل ماسك قيادة تسلا نحو مستقبل مشرق ومليء بالإمكانات، مما يضع الشركة في طليعة الشركات المبتكرة في العالم.