مادة اعلانية


كشفت شركة OpenAI عن إطلاق نموذج الذكاء الاصطناعي الجديد GPT-5 الخميس الماضي، ووصَف الرئيس التنفيذي سام ألتمان هذا الإصدار بأنه يمثل نقلة نوعية مقارنة بالإصدارات السابقة، بفضل دقته العالية وانخفاض معدل الأخطاء المعروفة بـ"الهلوسات". وأكد ألتمان أن النموذج يضع الأساس للوصول مستقبلاً إلى الذكاء الاصطناعي العام، رغم أنه لم يحقق هذه المرحلة بعد.
النموذج الجديد مزوّد بقدرات متقدمة في أداء دور الوكيل الذكي، ويمتلك مهارات متعددة الوسائط مدمجة، مما يجعله أكثر قدرة على معالجة المهام المعقدة وفهم السياق بسرعة ودقة. كما يستطيع التبديل بين أنماط التفكير المختلفة فورياً، وهي خاصية يعتبرها الخبراء إحدى سمات أنظمة الذكاء العام المستقبلية.
اقرأ أيضا: الإيسيسكو" و "وزارة التعليم العالي المغربية" توقّعان مذكرة تفاهم لتعزيز مهارات هيئة التدريس
ويرى ألتمان أن GPT-5 يتمتع بقدرات تضاهي خبرة الحاصلين على درجات الدكتوراه في مجالات مثل البرمجة، والطب، والرياضيات، حيث يقدم حلولاً متقدمة ونصائح دقيقة، إلى جانب إمكانية إنشاء أكواد برمجية معقدة وحل مسائل رياضية متقدمة.
كما يتوافر النموذج في إصدارات متعددة تناسب مستويات ومجالات استخدام مختلفة، مما يمنح المؤسسات والأفراد مرونة في الاختيار. ويأتي أيضاً مزوداً بآليات أمان متطورة، منها ميزة "الإجابات الآمنة" التي تضمن الالتزام بالمعايير في الحالات الحساسة، بعد خضوعه لاختبارات صارمة لزيادة موثوقيته في القطاعات الدقيقة مثل المالية والرعاية الصحية.
ورغم أن GPT-5 لا يحقق بعد مفهوم الذكاء الاصطناعي العام، فإن كثيرين يعتبرونه خطوة أساسية على الطريق نحو تطوير أنظمة ذكاء اصطناعي شاملة وفعّالة.