أظهرت تجربة حديثة لدواء جديد للخصوبة نتائج واعدة، حيث تبين أنه يمكن أن يحسن معدل زرع الأجنة أثناء عملية التلقيح الصناعي، وأشارت الدراسة إلى أن استخدام هذا الدواء أدى إلى زيادة بنسبة 7% في معدلات الولادات الحية.

 هذا الاكتشاف يعتبر تطوراً مهماً في مجال علاج العقم، حيث يمكن أن يفتح آفاقاً جديدة للأزواج الذين يسعون لتحقيق حلمهم في الإنجاب من خلال تقنيات التلقيح الصناعي.

وأشار الباحثون الذين أجروا التجربة إلى أن الدواء يعمل على تحسين بيئة الرحم لجعلها أكثر استقبالاً للأجنة، مما يزيد من فرص نجاح عملية الزرع، كما أعربوا عن تفاؤلهم بأن هذا الدواء قد يحدث نقلة نوعية في معدلات النجاح المرتبطة بالتلقيح الصناعي، وبالتالي تقليل الضغوط النفسية والمادية على الأزواج الذين يخضعون لهذه العمليات.