مادة اعلانية
تُقدم بطولة كأس أمم أوروبا لكرة القدم يورو 2024 المقامة حاليًا في ألمانيا مُتعةً لا مثيل لها، حيث تُشعل الأهداف الحاسمة التي تم تسجيلها في الدقائق الأخيرة من المباريات شرارة الإثارة، وتُساهم في إحداث تغيرات هائلة في مسار البطولة، وتُؤكّد على أن أي لحظةٍ قد تُغيّر حسابات التأهل والخروج من المنافسة.
فمنذ انطلاق البطولة، برزت أهمية الدقائق الأخيرة، حيث شهدت المباراة الافتتاحية تسجيل هدفين حاسمين في الوقت القاتل، ليُحسم المنتخب الألماني انتصاره الأول أمام اسكتلندا.
وتكرر الأمر في العديد من المباريات، حيث سجل لاعبون أهدافًا قاتلةً في الدقائق الأخيرة، مُنقلّبين نتائج المباريات ومُغيّرين حسابات التأهل.
ففي الجولة الأولى، حسم كريم أكتورك أوغلو فوز تركيا على جورجيا، بينما منح فرانشيسكو كونسيساو البرتغال انتصارًا قاتلاً أمام التشيك.
وفي الجولة الثانية، أنقذ كلاوس غجاسولا ألبانيا من الهزيمة، بينما حافظ لوكا يوفيتش على حظوظ صربيا في التأهل، بينما حافظ نيكلاس فولكروغ على صدارة ألمانيا للمجموعة الأولى.
وفي الجولة الثالثة، خطف كيفين كسوبوت فوزًا لمنتخب المجر في الدقيقة الأخيرة، بينما حسم ماتيا زاكايني التعادل لإيطاليا أمام كرواتيا، ممّا أضعف حظوظ المنتخب الكرواتي في التأهل.
وتُؤكّد هذه الأهداف القاتلة على أن يورو 2024 بطولةٌ تُفاجئنا في كل لحظة، وأن اللحظات الأخيرة تُمكن من قلب الحسابات وتغيير مسار البطولة.