مادة اعلانية

مبيعات مزاد الهجن تتجاوز مليوناً و770 ألف درهم في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية
مبيعات مزاد الهجن

اختتم معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية فعاليات يومه الثالث بعروض وأنشطة تراثية وثقافية جسدت عمق التقاليد الإماراتية، وشهدت تفاعلاً واسعاً من الزوار والخبراء والعارضين، مؤكداً مكانته كمنصة رائدة لصون الموروث وتعزيزه.

وشهد اليوم الثالث تنظيم النسخة الثانية والخمسين من مزاد الهجن العربية، الذي حقق مبيعات تجاوزت مليوناً و770 ألف درهم، لترسخ مكانته كأحد أعمدة المعرض منذ انطلاقه عام 2005، وجامعاً نخبة من المربين والمهتمين لاقتناء صفوة الهجن العربية الأصيلة.

اقرأ أيضا: طرق دبي: تنظيم فعاليات داخلية في شهر الإمارات للابتكار

وعكست أجواء المزاد الحماسية البعد الثقافي والاقتصادي لتربية الهجن، مؤكدة استمرار جاذبيتها للأجيال الجديدة ودورها في الحفاظ على هوية المجتمع الإماراتي. وفي جانب آخر، استقطب قطاع المركبات الترفيهية والقوافل عشاق القيادة في الصحارى والطرق الوعرة، حيث قدمت الشركات أحدث المركبات المجهزة بتقنيات عصرية، فيما أعلنت شركة "آر في بن لاحج"، الراعي الرسمي للقطاع، عن خصومات وصلت إلى 50% على المركبات المتنقلة.

كما نظم المعرض سحوبات على جوائز مميزة تضمنت توزيع ثلاثة صقور، في مبادرة أبرزت المكانة الرفيعة لفن الصقارة. وعلى منصة المعرفة، أدار الطبيب هود الشنقيطي من شرطة أبوظبي ورشة عمل في طب البرية، تضمنت إرشادات عملية حول الإسعافات الأولية وتطعيمات السفر.

وقدم الخبير الدكتور زبير مدمل عرضاً علمياً تناول فيه تطور فن الصقارة عبر العصور، مشيداً بمبادرات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه – في إعادة تأهيل الصقور البرية، والتي ساهمت في حماية الأنواع وتعزيز ممارسات الصقارة المسؤولة.

واختتمت فعاليات اليوم الثالث بالتأكيد على رسالة المعرض في الحفاظ على التراث الثقافي الإماراتي وتعزيز المعرفة المتخصصة، بما يرسخ مكانته كمنصة للاحتفاء بالتقاليد الوطنية وضمان استمراريتها للأجيال القادمة.