مادة اعلانية


في تطور مهم للكرة المصرية، شهدت الساحة الرياضية جدلاً واسعاً حول قرار رابطة الأندية بإيقاف محمود حمدي "الونش"، مدافع نادي الزمالك، لمدة ثلاث مباريات عقب تلقيه البطاقة الحمراء في مواجهة وادي دجلة ضمن الجولة الخامسة من الدوري المصري الممتاز.
شهدت مباراة الزمالك ووادي دجلة، التي انتهت بخسارة مؤلمة للقلعة البيضاء بهدفين مقابل هدف واحد، أحداثاً درامية لن ينساها عشاق الكرة المصرية بسهولة. تصاعدت وتيرة المباراة بشكل ملحوظ، مما أدى إلى حصول لاعبين على البطاقة الحمراء، كان أولهما محمود حمدي الونش من جانب الزمالك، تبعه إبراهيم البهنسي من فريق وادي دجلة.
سادت حالة من الغضب والاستياء داخل أروقة نادي الزمالك عقب إعلان رابطة الأندية قرارها بإيقاف الونش. الجهاز الفني للفريق، بقيادة المدرب البلجيكي يانيك فيريرا، عبر عن امتعاضه من هذا القرار، خاصة وأن الفريق يعتمد بشكل كبير على خبرة ومهارات مدافعه الأساسي.
وفقاً للقرار الصادر عن رابطة الأندية المصرية، سيغيب محمود حمدي الونش عن الفريق في المواجهات الثلاث المقبلة ضمن منافسات الدوري المحلي. هذا الغياب سيضع ضغطاً إضافياً على الجهاز الفني لإيجاد بدائل مناسبة تعوض خبرة اللاعب في خط الدفاع.
رغم العقوبة المفروضة، تشير التقارير الصحفية إلى أن محمود حمدي الونش سيكون متاحاً للمشاركة في المباراة الأهم على الإطلاق - قمة الدوري أمام النادي الأهلي. هذا الخبر جاء كبلسم شاف لجماهير الزمالك التي تتطلع بشوق لاستعادة نجمها في المواجهة الحاسمة.
تنص لوائح رابطة الأندية المصرية على أن عقوبة الإيقاف تسري على المباريات الرسمية في البطولة المحلية فقط، مما يعني أن اللاعب سيكون قادراً على المشاركة في أي مواجهة تأتي بعد انتهاء فترة العقوبة. هذا التفسير القانوني للوائح يفتح الباب أمام عودة الونش لتشكيلة الفريق في الوقت المناسب.
اقرأ أيضًا: ميدو يثير الجدل حول لاعب في الأهلي: الناشئون أفضل منه
يُعتبر محمود حمدي الونش من أهم ركائز الخط الدفاعي للزمالك، حيث يتمتع بخبرة واسعة ومهارات تكتيكية عالية جعلته محط أنظار العديد من المدربين. قدرته على قراءة اللعب وتوقع تحركات المهاجمين المنافسين تجعله عنصراً لا يمكن الاستغناء عنه بسهولة.
مع اقتراب موعد المواجهة الكلاسيكية، يعكف المدرب البلجيكي يانيك فيريرا على وضع خطط تكتيكية محكمة تضمن الاستفادة القصوى من عودة الونش. الجهاز الفني يدرك جيداً أن وجود مثل هذا اللاعب في تشكيلة الفريق الأساسية يمكن أن يُحدث فارقاً كبيراً في نتيجة المباراة.